لنعام والمونديال

]بسم الله الرحمن الرحيم
مدينة كيب تاون مدينة النعام وكاس العالم فهي تقع في أقصى جنوب إفريقيا عند رأس الرجاء الصالح هل تتذكرونه؟ وسوف اكتب عن صناعة النعام فيها واترك الكتابة عن كاس العالم لأهل الشأن في هذا المجال حتى لا احدث فاول اطرد بسببه من المنتدى لا قدر الله. نرجع لموضوعنا فمدينة كيب تاون مدينه كلها قائمه على صناعة النعام ابتداء من التربية حتى الصناعة مثل صناعة طفايات السجائر من أرجل طائر النعام وصناعة شنط سيدات المجتمع من جلده الرقيق الناعم كالنواعم وأيضا تستخدم قشرة بيضه النادر للتحف والاناتيك والزينة كما كانت تتزين النساء بريشه الجميل بوضعه على رؤوسهن في ذلك الزمان عندما كانت عربة الحنطور البطيئة والرزينة في حركتها سيدة الموقف مثل رزانة نساء زمانها كما ترمز ريشته في المحاكم للعدل وذلك لانقسامها لجانبين متساويين تماما ولا ننسى زيته الذي يساعد في تجبير الكسور.ثم ادلف بكم لبعض خصائص النعام فهو يتبع طائفة الطيور التي لاتطير . ويتميز النعام بمقدرته على التأقلم على مدى واسع من الظروف البيئية كما يمكنه تحمل العطش لمدة قد تصل إلى خمسة أيام ويبلغ متوسط وزن الجسم في الطيور البالغة 122 كجم ويبلغ متوسط الإنتاج 35 - 55 بيضة سنوياً ، ويبدأ موسم وضع البيض في أوائل شهر مارس لمدة 2 - 3 شهور وتستمر الأنثى في الإنتاج مدة 25 – 35 عام ويبلغ متوسط وزن البيضة 1500 جم و أنها أقرب للشكل الكروي منها للشكل البيضاوي ولحم النعام من اللحوم الحمراء الواعدة والتي يتزايد الإقبال عليها لأنها تختلف في التركيب الكيماوي عن باقي أنواع اللحوم حيث يتميز لحم النعام بانخفاض محتواه من الدهون والكولسترول كما يخلو تماماً من الدهون المشبعة مما يجعله أكثر فائدة من الناحية الصحية ، كما يحتوى لحم النعام على نسبة من الكربوهيدرات التي تجعل له مذاق خاص مميز ويزيد من إقبال المستهلكين عليه وأنا شخصيا أكلت بيض النعام وأيضا لحمه. ولطائر النعام أجنحة قويه ولكن لا تستخدم في الطيران بل تستخدم أساسا في التعبير أثناء موسم التزاوج عن الغزل أو في استعراض القوه عند العروض العدوانية وفى الشجار أو التعارك مع الذكور الأخرى ، وللنعام زوجا واحدا من الأصابع في كل قدم مما يؤهله للجري السريع الذي يصل إلى 60 كم / ساعة ، ويلجأ النعام إلى استخدام رجليه في الركل أو الرفس للدفاع عن نفسه ولذلك اعمل حسابك من دعوة النعامة الترفسك . وبعد هذا العراك نختم بسنة الحياة والمساواة في العمل حيث يبدأ موسم التزاوج في شهر مارس ويستمر حتى شهر يوليو وينتهي هذا السباق بانتهاء كاس العالم ثم بعد ذلك يقوم الذكر من التعام بتجهيز مكان وضع البيض لمحبوبته وأخيرا يتبادل كلا من الذكر والأنثى احتضان البيض لمدة 42 يوماً في المتوسط (الدجاج 21 يوما) وتقوم الأنثى بهذه المهمة في الغالب نهاراً لان لونها اغبش مثل لون الأرض نهارا بينما يقوم الذكر بها ليلا لان لونه اسود مثل سواد الليل ولولا سواد الليل لما طلع النهارً ، والله خلق لنا هذه الكائنات وسخرها لنا وخلقنا فقط للعبادة ولله في خلقه شئون
[/size][/size][/color[/size]][/color[/size]

الاخ زاهر وايمن وكل الذين ردوا على كتاباتى اولا مشكورين وجزاكم الله خير لان التعليق دائما يكون افيد واجمل من الموضوع نفسه اما يا ايمن هناك حاجات كثيره نتركها للرحلة اذا قدر الله لها ان تقوم وطلباتكم جميعا أوامر