كثيرة التكرار بل لا تجتد نفسك الا وانت في كل رحلة سفر
- ومع سهولة السفر وكثرته الا وانها تتملكك تلك الاحاسيس والمشاعر والعبرات التي تخنقك وانت تري اسراب النخيل وهي ترفع اطرافها مودعتا لك وانت مفارق للكاسنجر رائحة البرسيم وبوخ المزارع تلك البيوتات الفرحه المكسيه ببياض الجير واهلها المرحين صانعوا الطرفه كلها تحس بانها تتدعوك لعدم الرحيل ولكنها حال الايام تجبرك على الرحيل فمن منكم لم يتمنى في لحظة سفره ان ياتي كائنا ماكان ليمنعه السفر ومن منكم لا تمر به هذه الاحاسيس ومن منكم لا يحس بالحضن الدافئ والفرح المبهول عندما تظهر جحافل النخيل رافعتا رؤسها معبرتا عن عزة اهلها هو نازلا من علو هضبة الملتقى الى سهول ارضه الحبيبه فيا له من احساس بالأمان