احتمال أن يتعرّض السودان لعقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم هو احتمال وارد، ويأتي في ظرف لا يحتمل
ومسببات هذا التوقع ليست هي بالكبيرة أو الخطيرة أو المقصودة، ولو كان الدكتور كمال شداد يرى أن هنالك مؤامرة ضده
الموقف الحالي يشترك الجميع في صناعته وعلى رأسهم الفيفا، وهي من دون المنظمات الدولية كلها لا تهتم بـأن يكون لها وجود قوي وفعال في الدول الأعضاء، ولا تهتم أيضاً بترقية المعرفة بنظمها وقوانينها في العالم وتكتفي فقط بالتدخل وتوقيع العقوبات وكأنما الاتحاد والسيد بلاتر يتلذذ بأن يصطف على هاتفه القادة ورؤساء الدول وهو يلقي بالاتهامات والتهديد أمامهم مرة ضد نيجيريا ومرة ضد فرنسا وغيرهما من الدول وكأنما يريد أن يضع فجوة بين الحكومات ومؤسسات كرة القدم القطرية وهذه المؤسسات وفي كثير من الحالات تنفذ أعمالاً تأتى في إطار إصلاح الكرة في بلادها وهذا توجه سليم ينبغي أن يكون محل دعم وتوجيه الاتحاد الدولي وعونه عبر التنسيق وتبادل المعلومات والمعرفة.
موقف فرنسا ونيجيريا نبع بعد فشل الفريقين في تحقيق نتائج تشرف دولتيهما وحكومتيهما وموقف المفوضية هنا جاء لإنفاذ قوانين أسهم في وضعها الذين يعانون منها اليوم. من المؤسف أن نجد شداد وهو في موقف وكأنه ينتهز علاقاته الدولية ومواقعه الرسمية في معركة الإتحاد.
ومن المؤسف ألاّ تنتبه الوزارة والمجتمع الرياضي لنهايات هذه القضية وتضع لها المعالجات قبل وقتٍ كافٍ.
اليوم نحن أمام هزيمة محققة، هزيمة لقيم القانون والعدالة إذا تم التراجع عن الموقف القانوني.
ونحن أمام هزيمة إذا تمّت إعادة شداد عبر موقف الفيفا وليس عبر طريق وطني متفق عليه.. وأمام هزيمة أيضاً إذا فقدنا شداد في هذه المعركة التي لا قيمة لها ولا فائدة.
الرياضة السودانية في مواجهة الهزيمة والجميع خاسرون.
ومسببات هذا التوقع ليست هي بالكبيرة أو الخطيرة أو المقصودة، ولو كان الدكتور كمال شداد يرى أن هنالك مؤامرة ضده
الموقف الحالي يشترك الجميع في صناعته وعلى رأسهم الفيفا، وهي من دون المنظمات الدولية كلها لا تهتم بـأن يكون لها وجود قوي وفعال في الدول الأعضاء، ولا تهتم أيضاً بترقية المعرفة بنظمها وقوانينها في العالم وتكتفي فقط بالتدخل وتوقيع العقوبات وكأنما الاتحاد والسيد بلاتر يتلذذ بأن يصطف على هاتفه القادة ورؤساء الدول وهو يلقي بالاتهامات والتهديد أمامهم مرة ضد نيجيريا ومرة ضد فرنسا وغيرهما من الدول وكأنما يريد أن يضع فجوة بين الحكومات ومؤسسات كرة القدم القطرية وهذه المؤسسات وفي كثير من الحالات تنفذ أعمالاً تأتى في إطار إصلاح الكرة في بلادها وهذا توجه سليم ينبغي أن يكون محل دعم وتوجيه الاتحاد الدولي وعونه عبر التنسيق وتبادل المعلومات والمعرفة.
موقف فرنسا ونيجيريا نبع بعد فشل الفريقين في تحقيق نتائج تشرف دولتيهما وحكومتيهما وموقف المفوضية هنا جاء لإنفاذ قوانين أسهم في وضعها الذين يعانون منها اليوم. من المؤسف أن نجد شداد وهو في موقف وكأنه ينتهز علاقاته الدولية ومواقعه الرسمية في معركة الإتحاد.
ومن المؤسف ألاّ تنتبه الوزارة والمجتمع الرياضي لنهايات هذه القضية وتضع لها المعالجات قبل وقتٍ كافٍ.
اليوم نحن أمام هزيمة محققة، هزيمة لقيم القانون والعدالة إذا تم التراجع عن الموقف القانوني.
ونحن أمام هزيمة إذا تمّت إعادة شداد عبر موقف الفيفا وليس عبر طريق وطني متفق عليه.. وأمام هزيمة أيضاً إذا فقدنا شداد في هذه المعركة التي لا قيمة لها ولا فائدة.
الرياضة السودانية في مواجهة الهزيمة والجميع خاسرون.