موسم الخير وبيع السلم :-
موسم التمر من المواسم المهمه والمهمه جداً التى تمر علينا خلال السنه , وهو بلا شك نعمه من نعم الله علينا تنزل علينا بالخير والبركه والوفره .
وخلال هذا الموسم ينعم جميع الناس بالجيب المليان و( الفرهده ) بعد معارك ضاريه مع الفلس والضنك والتعب من آخر شوال تمر تم بيعه , بالرغم من وجود مواسم آخرى مثل الشتوى والصيفى ولكن يأتى موسم التمر فى المرتبه الأولى من حيث الوفره والتوفير لأنه ليس قاصر على صاحب الملك فقط عكس المواسم الاخرى وبالتالى تنعم جميع فئات المجتمع الغنى والفقير والمسكين وما بينهم ليقول التمر كلمته ( أنا لكم جميعا) .
الكاسنجر تأخذ حظها كسائر بلاد الشمال فى هذا الموسم وينعم سكانها فتجدهم مبسوطين آخر إنبساطه وتتحرك بالتالى المعيشه والتجاره والبيع والشراء كيس الخضار مليان بالاساسى والثانوى وملابس الصغار الجديده وكذا الكبار وفرش البيت وقدر الفول فى الدكاكين وحركة المجتمع من وإلى وكذا الأنديه ...الخ .
ولو كل واحد منا أخذ إجازته السنويه فى هذا الموسم يكون هو الفائز بالجائزه ولعله سيواجه مشكلة المغادره .
ولكن كما يقول المثل ( الحلو ما بيكمل ) وما يؤرقنى جداً ويفقع المراره ما يسمى ببيع السلم وكلكم تعرفونه هو أن يبيع الواحد شوال أو شوالين أو ثلاث قبل موسم التمر بمعنى أن يتم البيع والتمر لم يكتمل نضوجه ( السبيط فى أمو ) ولعلكم تعلمون جيداً ان الشوال يتم بيعه بثمن بخس وبخس جداً المستفيد الاول والأخير هو التاجر المتسلط الذى أستقل ظروف هؤلاء البائعين , والله إنى أكتب إليكم بصعوبه عن هذا الأمر المؤسف الذى أصبح يعمل به جهراً ودون خجل أو حياء . إتقوا الله يا تجار الكاسنجر وغيرهم فلعمرى مثل هذه الامور تخصم كثيراً من نخوة الرجال وأفعال الخير , ( يعنى بالعربى كده يجيك زول محتاج بدل تقضى حاجته تكسر شوكته وتستقله أيما إستقلال ) .
بربكم هذه رجاله ونخوه يقول المصطفى (ص) من فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامه . ولعلمك أيها التاجر أنت بهذا البيع لم تفرج عنه كربه بل كسرت شوكته وصغرته وذليته .
أتمنى من كل الناس أن لا يعطوا لهؤلاء التجار الفرصه لذيادة رصيدهم على أكتاف المساكين الغلابه , فاصبروا فالفرج أت لا محال .
فإذا سلمنا أنه حلالاً ولكنه حلال بغيض بلا شك
( حاجه تقرف ..إنتهى )
(الندواه واللهفه والشوق الجنون )
موسم التمر من المواسم المهمه والمهمه جداً التى تمر علينا خلال السنه , وهو بلا شك نعمه من نعم الله علينا تنزل علينا بالخير والبركه والوفره .
وخلال هذا الموسم ينعم جميع الناس بالجيب المليان و( الفرهده ) بعد معارك ضاريه مع الفلس والضنك والتعب من آخر شوال تمر تم بيعه , بالرغم من وجود مواسم آخرى مثل الشتوى والصيفى ولكن يأتى موسم التمر فى المرتبه الأولى من حيث الوفره والتوفير لأنه ليس قاصر على صاحب الملك فقط عكس المواسم الاخرى وبالتالى تنعم جميع فئات المجتمع الغنى والفقير والمسكين وما بينهم ليقول التمر كلمته ( أنا لكم جميعا) .
الكاسنجر تأخذ حظها كسائر بلاد الشمال فى هذا الموسم وينعم سكانها فتجدهم مبسوطين آخر إنبساطه وتتحرك بالتالى المعيشه والتجاره والبيع والشراء كيس الخضار مليان بالاساسى والثانوى وملابس الصغار الجديده وكذا الكبار وفرش البيت وقدر الفول فى الدكاكين وحركة المجتمع من وإلى وكذا الأنديه ...الخ .
ولو كل واحد منا أخذ إجازته السنويه فى هذا الموسم يكون هو الفائز بالجائزه ولعله سيواجه مشكلة المغادره .
ولكن كما يقول المثل ( الحلو ما بيكمل ) وما يؤرقنى جداً ويفقع المراره ما يسمى ببيع السلم وكلكم تعرفونه هو أن يبيع الواحد شوال أو شوالين أو ثلاث قبل موسم التمر بمعنى أن يتم البيع والتمر لم يكتمل نضوجه ( السبيط فى أمو ) ولعلكم تعلمون جيداً ان الشوال يتم بيعه بثمن بخس وبخس جداً المستفيد الاول والأخير هو التاجر المتسلط الذى أستقل ظروف هؤلاء البائعين , والله إنى أكتب إليكم بصعوبه عن هذا الأمر المؤسف الذى أصبح يعمل به جهراً ودون خجل أو حياء . إتقوا الله يا تجار الكاسنجر وغيرهم فلعمرى مثل هذه الامور تخصم كثيراً من نخوة الرجال وأفعال الخير , ( يعنى بالعربى كده يجيك زول محتاج بدل تقضى حاجته تكسر شوكته وتستقله أيما إستقلال ) .
بربكم هذه رجاله ونخوه يقول المصطفى (ص) من فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامه . ولعلمك أيها التاجر أنت بهذا البيع لم تفرج عنه كربه بل كسرت شوكته وصغرته وذليته .
أتمنى من كل الناس أن لا يعطوا لهؤلاء التجار الفرصه لذيادة رصيدهم على أكتاف المساكين الغلابه , فاصبروا فالفرج أت لا محال .
فإذا سلمنا أنه حلالاً ولكنه حلال بغيض بلا شك
( حاجه تقرف ..إنتهى )
(الندواه واللهفه والشوق الجنون )
عدل سابقا من قبل عبدو الشيخ في الخميس 5 أغسطس 2010 - 3:06 عدل 1 مرات