تطل علينا هذه الايام ذكرى رحيل المبدع الفنان عثمان حسين ، فالرغم من تواضع معرفتي وأحاطتي بسيره صاحبنا الفنيه الا أنني أجزم أن أغنياته التي صدع بها قد لامست وجدان هذا الشعب الذواق.
فمدرسه الراحل الفنيه هي نقطة تحول الاغنيه السودانية من أغنيه الحقيبه الي عالم الاغنيه الحديثه ذات السلم الخماسي المميز رغما أن عثمان حسين قد تغنى بسلالم موسيقيه عديدة.
بالرغم أن الراحل قد هاجر من أرض الشمال (مقاشي) منذ بواكير الصبا الا أن ريحه التراب وحنين الشمال بل حتى أيقاع الدليب كان حاضرا" في أغنياته ، وقد ثبت أن الراحل كان مستمعا جيدا لايقاعات أهله الشايقيه وهو في قمه مكانته الفنيه.
ساهم الراحل أسهامات مقدره في التطور الحديث للاغنيه السودانيه أيقاعا" ولحنا" ساعدته في ذلك حنجرته الماسيه التي طوعت الكلمات والتي لم يجود رحم الاغنيه السودانيه بمثلها على الاطلاق.
أختار الراحل لطريق نجاحه هذا أعتى الشعراء الذين خطت أناملهم الكلمات الرائعات في عوالم الحب والجمال والوطن ، فكانت ثنائياته المشهوره مع حسين باذرعه وعوض أحمد الخليفه ومحمد يوسف موسى وغيرهم من الافزاز.
أن الحديث في مقام هذه الظاهره الفنيه كثير وكثير ، فبالله عليكم من منا لا يعرف شجن ،، بعد الصبر،، حارمني ليه،، كيف لاأعشق جمالك وغيرها من الروائع.
الا رحم الله الراحل الفنان/عثمان حسين،، ولنا عوده
فمدرسه الراحل الفنيه هي نقطة تحول الاغنيه السودانية من أغنيه الحقيبه الي عالم الاغنيه الحديثه ذات السلم الخماسي المميز رغما أن عثمان حسين قد تغنى بسلالم موسيقيه عديدة.
بالرغم أن الراحل قد هاجر من أرض الشمال (مقاشي) منذ بواكير الصبا الا أن ريحه التراب وحنين الشمال بل حتى أيقاع الدليب كان حاضرا" في أغنياته ، وقد ثبت أن الراحل كان مستمعا جيدا لايقاعات أهله الشايقيه وهو في قمه مكانته الفنيه.
ساهم الراحل أسهامات مقدره في التطور الحديث للاغنيه السودانيه أيقاعا" ولحنا" ساعدته في ذلك حنجرته الماسيه التي طوعت الكلمات والتي لم يجود رحم الاغنيه السودانيه بمثلها على الاطلاق.
أختار الراحل لطريق نجاحه هذا أعتى الشعراء الذين خطت أناملهم الكلمات الرائعات في عوالم الحب والجمال والوطن ، فكانت ثنائياته المشهوره مع حسين باذرعه وعوض أحمد الخليفه ومحمد يوسف موسى وغيرهم من الافزاز.
أن الحديث في مقام هذه الظاهره الفنيه كثير وكثير ، فبالله عليكم من منا لا يعرف شجن ،، بعد الصبر،، حارمني ليه،، كيف لاأعشق جمالك وغيرها من الروائع.
الا رحم الله الراحل الفنان/عثمان حسين،، ولنا عوده