قد ظنها البعض أنها هي رحلات وكالات الفضاء الامريكيه والأوربيه أو الاقمار الصناعيه التي تدور من حولنا لأغراض البحوث أو التجسس. لكن أخوتي والله ان الر حله التي أعنيها هي أعظم من ذلك كله أنها رحله
أسراء الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الى بيت المقدس ثم عروجه الى السماوات العلى حيث قربه ربه هناك وناجاه.
كانت هذه الرحله بمثابه الهبه والترويح من الله الى الحبيب محمد عليه أفضل الصلاه والتسليم بعد مالاقى من آلام وأحزان ، حيث فقد المناصره والزوج خديجه أم المؤمنين وبعد الحصار الذي ضرب عليهم آل البيت بشعب أبي طالب وملاقاه من ثقيف.
لقي صلى الله عليه وسلم ترحيبا شديدا من أخوانه الانبياء وكذلك الملائكه عند عروجه الى السماوات ووصل الى مكانه عاليه سمع فيها صرير الاقلام وهنا قربه ربه وناجاه.
ثم نزل بصحبه أخيه في الرساله جبريل عليه السلام وصلى الصبح بالانبياء ثم ركب البراق ووصل الى مكة فيي صبيحه تلك الليله.