﴿بِسمْ اللَّهِ الْرَّحْمَن الْرَّحِيِم﴾
قَالَ إِبْنُ الْقَيَّم،رَحَمَهُ اللَّهُ،مُبَيَّنَاً كَيْفِيَةِ عِمَارَةَ الْمُسْلِم لِوَقْتِهِ:
﴿إِنَّ عِمَارَةَ الْوَقْتِ تَكُوُنُ بالإِشِتِغَالِ فِيِ جَمِيِعِ آنَاءِ الْوَقْتِ بِمَا يُقَرِّبُ إِلَيَ اللَّهِ،أَوْ يُعِيِنُ عَلَيَ ذَلِكَ مِنْ مَأَكَلٍ،أَوْ مَشْرَبٍ،أَوْ مَنْكَحٍ،أَوْ مَنَامٍ،أَوْ رَاحَةٍ،فَإنَّهُ مَتَيَ أَخَذَهَا بِنِيَّةِ الْقُوَّة عَلَيَ مَا يُحِبَّهُ اللَّه وَتَجَنُّبِ مَايُسْخِطُهُ،كَاَنَتْ مِنْ عِمَارَةِ الْوَقْتِ،وَإِنْ كَانَ لَهُ فِيِهَا أَتَمَّ لَذَّةٍ،فَلا تَحْسَبْ عِمَارَة الْوَقْتِ بِهَجْرِ اللَذّاتِ والْطَيَّبَاتِ﴾.
*وَفِيِ ذَاتِ السِيَاق يَقُوُلُ سَيَّد قُطب عَلَيْهِ رَحْمَةُ اللَّه:
فَكُلِّ أَفْعَال الإِنْسَانِ الْمُسْلِمِ وَنَشَاطَاتَهُ عِبَارَة عَنْ أَشْكَالٍ تَدُوُرُ حَوْلَ حَقِيِقَةٍ وَاحِدَةٍ،هِيَ الْعِبَادَةُ،وَالإِخْتِلافِ بَيْنَهَا إِنَّمَا هُوَ فِيِ الْهَيْئَةِ لَيْسَ إِلاّ،وَفِيِ الْمَظْهَرِ وَلَيْسَ فِيِ الْجَوْهَرِ،إِذْ لاَ يُوُجَدُ فِيِ الْتَصوَّرِ الإِسْلامِيِ نَشَاطٌ إِنْسَانِيِ لاَ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ مَعْنَيَ الْعِبَادَةِ،أَوْ لاَ يُطْلُبُ فِيِهِ تَحْقِيِقَ هَذَاَ الْوَصْفِ،فَالْمَنْهَجُ الإِسْلامِيِ غَايَتُهُ تَحْقِيِقُ الْعُبُوُدِيَةَ لِلَّهِ اَوَلاً وَآخِرَاً.
*النَصُّ مَنْقُوُلٌ مِنْ سِلْسِلَةِ كِتَابِ الأُمَّة. كِتَابُ:الْتَرْوِيحُ وَعَوَامِلِ الإِنْحِرَافِ"رُؤيَةٌ شَرْعِيَةٌ".عَبْدَاللهَ السَدَحَان.
قَالَ إِبْنُ الْقَيَّم،رَحَمَهُ اللَّهُ،مُبَيَّنَاً كَيْفِيَةِ عِمَارَةَ الْمُسْلِم لِوَقْتِهِ:
﴿إِنَّ عِمَارَةَ الْوَقْتِ تَكُوُنُ بالإِشِتِغَالِ فِيِ جَمِيِعِ آنَاءِ الْوَقْتِ بِمَا يُقَرِّبُ إِلَيَ اللَّهِ،أَوْ يُعِيِنُ عَلَيَ ذَلِكَ مِنْ مَأَكَلٍ،أَوْ مَشْرَبٍ،أَوْ مَنْكَحٍ،أَوْ مَنَامٍ،أَوْ رَاحَةٍ،فَإنَّهُ مَتَيَ أَخَذَهَا بِنِيَّةِ الْقُوَّة عَلَيَ مَا يُحِبَّهُ اللَّه وَتَجَنُّبِ مَايُسْخِطُهُ،كَاَنَتْ مِنْ عِمَارَةِ الْوَقْتِ،وَإِنْ كَانَ لَهُ فِيِهَا أَتَمَّ لَذَّةٍ،فَلا تَحْسَبْ عِمَارَة الْوَقْتِ بِهَجْرِ اللَذّاتِ والْطَيَّبَاتِ﴾.
*وَفِيِ ذَاتِ السِيَاق يَقُوُلُ سَيَّد قُطب عَلَيْهِ رَحْمَةُ اللَّه:
فَكُلِّ أَفْعَال الإِنْسَانِ الْمُسْلِمِ وَنَشَاطَاتَهُ عِبَارَة عَنْ أَشْكَالٍ تَدُوُرُ حَوْلَ حَقِيِقَةٍ وَاحِدَةٍ،هِيَ الْعِبَادَةُ،وَالإِخْتِلافِ بَيْنَهَا إِنَّمَا هُوَ فِيِ الْهَيْئَةِ لَيْسَ إِلاّ،وَفِيِ الْمَظْهَرِ وَلَيْسَ فِيِ الْجَوْهَرِ،إِذْ لاَ يُوُجَدُ فِيِ الْتَصوَّرِ الإِسْلامِيِ نَشَاطٌ إِنْسَانِيِ لاَ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ مَعْنَيَ الْعِبَادَةِ،أَوْ لاَ يُطْلُبُ فِيِهِ تَحْقِيِقَ هَذَاَ الْوَصْفِ،فَالْمَنْهَجُ الإِسْلامِيِ غَايَتُهُ تَحْقِيِقُ الْعُبُوُدِيَةَ لِلَّهِ اَوَلاً وَآخِرَاً.
*النَصُّ مَنْقُوُلٌ مِنْ سِلْسِلَةِ كِتَابِ الأُمَّة. كِتَابُ:الْتَرْوِيحُ وَعَوَامِلِ الإِنْحِرَافِ"رُؤيَةٌ شَرْعِيَةٌ".عَبْدَاللهَ السَدَحَان.