حزن الغلابة
استلاف :
مطر الحزن عاود هطل
جدد عذاب الأرصفة
ولكن :
* لماذا هذا الرصيف لا ينضح الفرح رغم مواسم السنين العابرة أو بين مسام الانسام
* وما هذه القوارب والسفاين التي لا تحمل الحرير والشمايل والقرمصيص رغم نضارة فرع الحناء علي تقند جدول المشروع ...
فعزراً إن لم تُجبر خواطر تلك الأرصفة، فالحزن يستوطن مساحات القلوب غصباً ، ورضاً ... وتكُتب عناوين الدار .. هنا نبكي ونئن
وبعضاً من ماضي يتلوى علي اكتاف النسيان
عبد الدائم هذا الصبي مابين بقايا الطفولة الضائعة وحضور الاحلام المنهارة وتهالك جلباب الصبر يمسك أزرار الهاتف ويوعدني بأن يضع علي رناتي نغمة هادئة ، ويختار أنين النائي بصوت الفلوت ...
الله .. يا عبد الدائم حتي انت تستريح علي نغمات الاحزان ...
من علمك يقين ان هذا الرصيف لا يشحن غير دموع
فصبراً علي تلك الأيام
ورضاً يا ربي بالأقدار
* وانا احتار ...
طيور تعرف كيف تحط علي نيمة الحلة ولا تعرف كيف تغرد وعداً بطلوع الفجر من رحم الاسحار
وخطاوي تعرف كيف تعزي وتساند ولا تعرف كيف تسير الي أرض الحنة والجرتق وجديد الفال
* وأنا أرجع كالعادة أحمل نفسي قبل اعوام
اشفق علي عبد الدائم ... أوصيهم صبراً ... أسقيهم وعداً بقدوم طيور النورس بدل نعيق الغربان
واشتاق اليهم اكثر ...
استلاف :
مطر الحزن عاود هطل
جدد عذاب الأرصفة
ولكن :
* لماذا هذا الرصيف لا ينضح الفرح رغم مواسم السنين العابرة أو بين مسام الانسام
* وما هذه القوارب والسفاين التي لا تحمل الحرير والشمايل والقرمصيص رغم نضارة فرع الحناء علي تقند جدول المشروع ...
فعزراً إن لم تُجبر خواطر تلك الأرصفة، فالحزن يستوطن مساحات القلوب غصباً ، ورضاً ... وتكُتب عناوين الدار .. هنا نبكي ونئن
وبعضاً من ماضي يتلوى علي اكتاف النسيان
عبد الدائم هذا الصبي مابين بقايا الطفولة الضائعة وحضور الاحلام المنهارة وتهالك جلباب الصبر يمسك أزرار الهاتف ويوعدني بأن يضع علي رناتي نغمة هادئة ، ويختار أنين النائي بصوت الفلوت ...
الله .. يا عبد الدائم حتي انت تستريح علي نغمات الاحزان ...
من علمك يقين ان هذا الرصيف لا يشحن غير دموع
فصبراً علي تلك الأيام
ورضاً يا ربي بالأقدار
* وانا احتار ...
طيور تعرف كيف تحط علي نيمة الحلة ولا تعرف كيف تغرد وعداً بطلوع الفجر من رحم الاسحار
وخطاوي تعرف كيف تعزي وتساند ولا تعرف كيف تسير الي أرض الحنة والجرتق وجديد الفال
* وأنا أرجع كالعادة أحمل نفسي قبل اعوام
اشفق علي عبد الدائم ... أوصيهم صبراً ... أسقيهم وعداً بقدوم طيور النورس بدل نعيق الغربان
واشتاق اليهم اكثر ...