كان ايوب عليه السلام صاحب مال وجاه وزوجات واولاد وكان نبى
و فى لحظة فقد اهله وماله ولم يبقى معه الا زوجة واحدة وزاد عليه البلاء فاصابه مرض عضال فخاف قومه من العدوى
فاخرجوه من بينهم فعاش فى خيمة فى الصحراء قد مده المرض وتقرح جسده وتركه الناس وطالت سنين المرض
فى يوم بكت زوجته عند راسه فقال لها مايبكيك؟
قالت تزكرت ما كنا فيه من عز ومانحن فيه اليوم
فقال لها اتزكرين العز الزمان كم تمتعنا فيه من السنين؟
فقالت سبعين سنة . فقال فكم مضى علينا فى البلاء
قالت سبعة سنين فقال فاصبرى حتى نكون فى البلاء سبعين سنة كما تمتعنا فى الرخاء
مر عليه الزمن وهو يتقلب على فراش المرض ولحم جسده يتساقط وهو صابر شاكر لم يجزع
وفى يوم مر بقربه رجلان فلما رايا مرضه .قال احدهما للاخر ما اظن الله ابتلى ايوب الا بمعصية لا نعلمها عنه
عندها رفع ايوب يديه الى السماء ونادى ربه انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين ِ
عندها هزت دعوته السماء .قال تعالى فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا
وزكرى للعابدين ٍ} سورة الانبياء
وقال تعالى { انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب} سورة ص
ما اجمل ان ينظر الله اليك وانت فى مرضك .فيراك صابر محتسب
و فى لحظة فقد اهله وماله ولم يبقى معه الا زوجة واحدة وزاد عليه البلاء فاصابه مرض عضال فخاف قومه من العدوى
فاخرجوه من بينهم فعاش فى خيمة فى الصحراء قد مده المرض وتقرح جسده وتركه الناس وطالت سنين المرض
فى يوم بكت زوجته عند راسه فقال لها مايبكيك؟
قالت تزكرت ما كنا فيه من عز ومانحن فيه اليوم
فقال لها اتزكرين العز الزمان كم تمتعنا فيه من السنين؟
فقالت سبعين سنة . فقال فكم مضى علينا فى البلاء
قالت سبعة سنين فقال فاصبرى حتى نكون فى البلاء سبعين سنة كما تمتعنا فى الرخاء
مر عليه الزمن وهو يتقلب على فراش المرض ولحم جسده يتساقط وهو صابر شاكر لم يجزع
وفى يوم مر بقربه رجلان فلما رايا مرضه .قال احدهما للاخر ما اظن الله ابتلى ايوب الا بمعصية لا نعلمها عنه
عندها رفع ايوب يديه الى السماء ونادى ربه انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين ِ
عندها هزت دعوته السماء .قال تعالى فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا
وزكرى للعابدين ٍ} سورة الانبياء
وقال تعالى { انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب} سورة ص
ما اجمل ان ينظر الله اليك وانت فى مرضك .فيراك صابر محتسب