بسم الله الرحمن الرحيم
أطلقت على هذا المقال اللفظ السائد شبه القرود والذي يطلق دائما كناية على الشبه الشديد داخل الجنس الواحد من الحيوانات وأردت عكس ذلك وذلك لألفت الانتباه للاختلاف الواضح الذي يحدث عادة بين أبناء ألكلبه الواحدة في نفس ألولده وذلك يرجع لما يعرف بالإسقاط أثناء الدورة ولشرح ذلك نقول بمجرد أن يحصل تخصيب للبويضة أو للبويضات الناضجة لأي أنثى حيوان ثدي يتم إيقاف إنتاج بويضات جديده حتى يكتمل الحمل وتتم الولادة بإذن الله أما في الكلاب فيمكن للأنثى أن تنتج بويضات جديده بعد التخصيب في نفس الدورة مما يزيد من احتمال الحمل من آباء مختلفين في نفس الدورة الواحدة ولا يفوتني أن اذكر إن الكلاب موسمية التزاوج وتنتج في العام الواحد أكثر بكثير جدا مما تنتجه البهائم وبالرغم من ذلك نجد إن البهائم عددها اكبر من الكلاب ولا ننسى إن البهائم تذبح للأكل والكلاب لا تذبح وهذا هو معنى البركة والرحمة اللهم اشملنا جميعا برحمتك وأنذل البركة في أرزاقنا وأعمالنا وأعمارنا وزرايتنا آمين.
