غيم السبت 31 يوليو 2010 - 5:36
بعض شرائح البطاطس... وكوب من العصير المعلب...وكرسي بحثت عن الارض تحته عند صعودي اليه
فوجدتها بعيدة المنال عني في جلستي تلك أين أنا من (سباتات ) رمضان...تلك التي تفرش متقابلة في خطين متوازيين في وئام الي اخر الشهرالكريم.
اليوم الأول له خصوصيه وتميز غريبة...
حضور ابي وهو يحمل اكبر بطيخة جادت بها سوق كسلا ذاك اليوم..وربع لوح من الثلج تعلو هامته البيضاء نشارة ذات رائحة تعلق بذاكرتي للأن
- حينما كانت الكهرباء ضيف لم يوضع في حسابات حلتنا بعد-, وكلما تحدثت تلك الصديقة عن ذاكرة الروائح وارتباطها قفزت الي انفي تلك الرائحة المميزة,
جارتنا العجوز الودودة تأتي لتحمل نصيبهامن الثلج كثيرا ما ضايقني حضورها بنفسها كنت اود دوما ان احمله لها انا حتى استفرد بتلك الدعوة-الله يطول عمرك -
لا أدري لماذا كنت أحب ان يطيل الله عمري حينها!!!
عم حسن وهو يصر على ان دخان السيجارة هو وحده من يزيل الم راسه بالرغم من انه لا يدخن الا اول كل شهر من رمضان
تشكيلة من البليلة المتراصة تفتح النفس,لوبة عفن,لوبة طيب.عدسية .كبكبي
ويصر ابي أن موية البليلة تقطع الطش
وأصر أنا...
- يابا حتشتري لينا هدوم العيد متين