اقامت جمعية فلاحة النخيل معرضها السنوى بقاعة الصداقة فى الفتر من 8-9 /8/2010م والذى اشتمل على عرض لانواع التمور المستوردة من السعودية ودول الخليج والاصناف الرطبة من ( برحى - خلاص - خنيزى - صقعى - سكرى --- الخ ) بواسطة مجموعة النفيدى ومشروع زادناللخدمات الزراعية ليتم الترويج عنها حيث كان سعر الشتلة الواحدة 150- 850 جنيه وفى اعتقادهم انها لابد ان تحل محل الاصناف المحلية وهى ذات انتاج عالى وجودة ------؟ ولكن بالمقابل وفى جانب اخر من المعرض تم عرض لمنتجات محلية قامت بها أدارة البحوث الزراعية والتى قامت بها الخبير الزراعى والباحث د. مريم ابنعوف بعد مجهود وعمل بحثى استمر اكثر من خمسة سنوات ليصل الى النتائج مشجعه فهى قامت بمسح كامل على محلية مروى لكل انواع النخيل التى تقوم دون فسائل اى بالبذور العادية ( الحصى ) بانتخاب مجموعة حوالى 35 شجرة نخيل وتمت دراستها وتحليلها من حيث نسبة السكر والالياف والقيمة الغذائية الموجوده فيها واصبحت منافسه للاصناف العالمية وكان هنالك صنفان تم اختيارها من منطقة الكاسنجر---- حيث أن الجميع بالمعرض يسال عن هذه الاصناف وله القابلية للحصول عليها وشرائها وماهو مصدرها ولكن كانت فقط للعرض حيث تم اقناع الجميع بالاصناف المحلية ولكن المشكلة فى كمية هذة الشتولبسيطة ولم تجد الاهتمام -- حيث وعد وزير الزراعة ولاية الخرطوم برعاية على عثمان محمد طه بان يقوم بعمل زراعة انسجة لكل صنف وانتاج 50 شثلة من كل صنف يتم توزيعها للمزارعين ليتم ا تكاثرها وانشارها لتكون متاحة لكل المنطقة والسودان وتنافس عالميا ----------- ولنا موعد مع التمور المحلية بدلا من الجرى وراء الاصناف المستورة لذلك كرموا عمتكم النخلة يا اهل الشمال --- ؟
عدل سابقا من قبل ابو عمار في الخميس 26 أغسطس 2010 - 4:49 عدل 1 مرات