مشيناها خطا ومن كتبت عليه خطا مشاها .نعم من كتبت عليه خطا مشاها .وكل خطوه قدر مكتوب وكل خطوها لها ما بعدها وكان كثير فبلها .وليس بالضروره ان تكون الخطى هى المسافة المقطوعة بالاقدام .لماذا لاتكون تجارب الحياة منذ النشاءة ومرورا بالتعليم والعمل والزواج والى الاخر.هنالك خطوات يجب ان تدرس لان الذين خطوها صبرو عليها وعانو فيها فكانت خطا شاقة بكل ما تعنيه الكلمة حتى وصلوا بر الامان ومنهم من لم يصل بعد ولكن لم يستسلم ولم يرمى عصا الترحال بالرقم من طول الطريق الشاق والمضنى ولكن كل الصعاب تكسرة امام جبروت عزيمته التى لا تليين و لاتعرف التقاعد ولا التردد.نعم ان كنت ذا راى فكن ذا عزيمة وان فساد الراى ان تتردا.صدق الامام الشافعى عليه رحمة الله. كثير من الناس يتقاعس عن ادا ءواجبه تجاه نفسه باعزار واهية يتخلى عن التعليم نسبة ِلظروف اهله ودونه من عمل جرسون ونقل الطوب (طلبه) حتى اكمل مسيرته واصبح مهندسا ومن اصبح معلما وهو راضى عن نفسه تمام الرضى وكثيرين جمعوا ما بين العمل والدراسة ووجدو انفسهم .السبب كان هو العزيمة والاصرار .حقيقة حبيت ان اكتب هذه الخاطره بعد زيارة قمت بها الى اخ كريم وعزيِز جدا عاشرته منذ ان كنت فى الثانوى وهو يدرس بجامعة النيلين فى المستوى الاول اداب وقد كان عزيرا ويسكن فى بيت العزابه ويتوكء على عصاته ِكل صباح ويزاحم فى المواصلات ويصاب ويصيب كما نفعل نحن تماماً من غير كلل او ملل حتى تخرج بحمد الله وكانت فرحة عارمة بالنسبة له .وانا ألحظ ظروفه عن قرب .وتخرجه واجتهاده وجديته كانت تدرس لامثالنا . يومى اطلع علية وكل ما وهنت واستكنت رايته مقبل وعليه عنت التعب اصابنى الخجل وتقاصرت نفسى امام قامته الصامدة وكل ما مازحته ونظرة فى عينه اراها تنظر بعيييييييييييد بيعيد بعين ثاقبة يكسوها الامل وتعلوها الابتسامة.اهم مسراعا لمواصة دراستى حتى دخلت الجامعة وتخرجت كما تخرج.انة الطالب الدكتور خليفة الماحى الخليفة هو مثلى الاعلى فى الصبر والجلد .لما خرج الى دروب الحياة تجلد الصبر وافترش العزيمة والتحف الاصرار هذه واحده من موالد العزايم فى بلدى الكاسنجر التى اشار اليها وراق المجزوب .وبعد ذلك عانى ذى ما عانى كل ابناء السودان فى الحصول على وظيفة فلم يجد وظيفةولم يجد العجز الى قلبه كذلك من طريق فمضى فى مشروع الماجستير الذى اجتازه بكل جداره وجمع ما بين دكانه ومحاضارته فى صمت رهيب وبداءه رسالة الدكتوراه حيث فقد البحث لظروف خارجة عن الاراده ثم بداء من جديد فى اعداد بحث اخر وكانه يهوى النصب والتعب بكل فرح وترنم جمع مره اخره صفحات رسالته للدكتوارة وهو على اعتاب المناقشة الان.فلك ودى واحترامى وتقدير الدكتور خليفه الماحى الخليفة .وانت تزرع فينا امل والكد والاجتهاد .نعم ها هى الخطى التى كان يعنيها الشاعر صلا ح احمد ابراهيم رحه الله رحمة واسعة
3 مشترك
مشيناها خطاً
مشكاة- عدد المساهمات : 13
نقاط : 13
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
- مساهمة رقم 2
رد: مشيناها خطاً
شكرا ليك يا ايمن لانك اتكلمت عن شخص يستاهل الكتابه عنه لعلنا نستفيد من عزيمته واصراره وانا حاليا تخرجت من الجامعه قبل سنتين وكالعاده بحثت عن الوظيفه ولم اجدها واقتنعت اني ما حالقاها لانو حال بلدنا وبكل اسف بيقول تفتش الواسطه قبل الوظيفه وطالما مافي واسطه اكيد مافي وظيفه بس قصه خليفه بتدي الزول احساس بالامل والتفاول ونحاول نمشي علي خطاه
سهام السر- عدد المساهمات : 83
نقاط : 125
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
- مساهمة رقم 3
رد
اولا" مشكور جدا" اخى ايمن
وتحااااايا وسلامات لكى اختى مشكاة
ولكن ما اثار حفيظتى انكى خريجة سنتين!!!
على كده انتى يا دوب فى روضه بحث وظيفه!!!
اللهم الا اذا ظبتى الواسطه,,,
الـــــواسطه تلك الكلمه التى قلبت الموازين وحرمت اصحاب الحق والاهليه
امثال الدكتور الخليفه وغيره من حقهم واعطته لمن ليسو أهلا" لذلك,,,