ذكر الإمام البخاري ثلاثة أسباب لتأليف سفره المشهور (صحيح البخاري) أشهرها أنه كان في حلقة إسحاق بن راهويه وأن اسحاق قال محفزا طلابه لجمع الحديث الصحيح: ( لو أن أحدكم يجمع كتابا فيما صح من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم) ..جملة واحدة قالها إسحاق فوقعت في نفس البخاري فصنف ذلك الكتاب الذي انتشر في الآفاق.
• كذلك ذكر الإمام الذهبي .. إمام زمانه حفظا ، وذهب عصره معنى ولفظا ، أن سبب طلبه لعلم الحديث كلمة واحدة .. شحذت همته وملأت قلبه وعقله، كلمة سمعها من معلمه الإمام البرزالي، قال الذهبي : لما رأى الإمام البِرزالي خطي قال لي مستحسنا : إن خطك هذا يشبه خط المحدثين . فحبب الله لي علم الحديث .
• كذلك ذكر السلطان أبو الخيرات محمد الفاتح، صاحب البشارة النبوية القائلة (لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش) ذكر أن معلمه كان يأتي به إلى الشاطئ ويشير إلى القسطنطينة ويردد البشارة النبوية، وأن ذلك حفزه أن يسعى ليكون هو صاحب هذه البشارة.
هذه أمثلة لكلمات تحفيز يسيرة، فعلت فعلها في قلوب ناشئة صغار، وساهمت في نجاحهم وتفوقهم، كلمات بسيطة فيها صدق عاطفة، ودعوة للتفوق، وإيحاء بثقة في بلوغ الغاية وتحقيق الأمل.تنطلق من مبدأ أن الحاجة للتقدير من احتياجات النفس الأساسية، كل إنسان يحب من يقدره ويثق به، ويقف معه في طريق النجاح، ولكل إنسان قصة تطور إيجابي في جانب معين نتيجة لتحفيز من والد أو معلم أو صديق، ولابد أنك ـ عزيزي القارئ ـ صادفت من يشجعك ويؤمن بأنك قادر على بلوغ أهدافك أكثر من ايمانك بنفسك .. هل أفادك ذلك في حياتك ؟ ماذا لو عملت انت أيضا الشيء نفسه .. ماذا لو رفعت المعنويات وأوضحت طريق النجاح وشجعت من حولك على سلوكه .. ماذا لو كنت الملهم الموجه لهم الى الطريق القويم بايمانك بهم وحبك لهم .
ماذا لوبحثت عن بذور الصلاح في النفوس فأحييتها بعد مماتها وتعهدتها بالسقاية والرعاية حتى تخضر وتثمر، وتؤثر فينداح الخير وينتشر النفع.
إن ما نعكسه للآخرين عن أنفسهم له تأثير كبير على حياتهم، خاصة إذا كنا قريبين منهم نقابلهم بكثرة وانتظام، لدينا الكثير لاستثماره في رصيدنا العاطفي عند الآخرين .. اذا كانت لنا المقدرة على رؤية الكامن من طاقات الناس واذا كان لدينا الخيال الذي يوسع لنا ما ضيقته الذاكرة … فان تعاملنا مع أزواجنا وابنائنا ورفقاء الوظيفة سيسير نحو الأفضل والأنجح، إننا سنضاعف حياتنا وحياتهم، لقد قالها الفيلسوف جوته من قبل " اذا عاملت الرجل كما هو فسوف يظل كما هو، لكن اذا عاملت الرجل كما يجب أن يكون فسوف يصل الى ما يجب أن يكون " .
• كذلك ذكر الإمام الذهبي .. إمام زمانه حفظا ، وذهب عصره معنى ولفظا ، أن سبب طلبه لعلم الحديث كلمة واحدة .. شحذت همته وملأت قلبه وعقله، كلمة سمعها من معلمه الإمام البرزالي، قال الذهبي : لما رأى الإمام البِرزالي خطي قال لي مستحسنا : إن خطك هذا يشبه خط المحدثين . فحبب الله لي علم الحديث .
• كذلك ذكر السلطان أبو الخيرات محمد الفاتح، صاحب البشارة النبوية القائلة (لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش) ذكر أن معلمه كان يأتي به إلى الشاطئ ويشير إلى القسطنطينة ويردد البشارة النبوية، وأن ذلك حفزه أن يسعى ليكون هو صاحب هذه البشارة.
هذه أمثلة لكلمات تحفيز يسيرة، فعلت فعلها في قلوب ناشئة صغار، وساهمت في نجاحهم وتفوقهم، كلمات بسيطة فيها صدق عاطفة، ودعوة للتفوق، وإيحاء بثقة في بلوغ الغاية وتحقيق الأمل.تنطلق من مبدأ أن الحاجة للتقدير من احتياجات النفس الأساسية، كل إنسان يحب من يقدره ويثق به، ويقف معه في طريق النجاح، ولكل إنسان قصة تطور إيجابي في جانب معين نتيجة لتحفيز من والد أو معلم أو صديق، ولابد أنك ـ عزيزي القارئ ـ صادفت من يشجعك ويؤمن بأنك قادر على بلوغ أهدافك أكثر من ايمانك بنفسك .. هل أفادك ذلك في حياتك ؟ ماذا لو عملت انت أيضا الشيء نفسه .. ماذا لو رفعت المعنويات وأوضحت طريق النجاح وشجعت من حولك على سلوكه .. ماذا لو كنت الملهم الموجه لهم الى الطريق القويم بايمانك بهم وحبك لهم .
ماذا لوبحثت عن بذور الصلاح في النفوس فأحييتها بعد مماتها وتعهدتها بالسقاية والرعاية حتى تخضر وتثمر، وتؤثر فينداح الخير وينتشر النفع.
إن ما نعكسه للآخرين عن أنفسهم له تأثير كبير على حياتهم، خاصة إذا كنا قريبين منهم نقابلهم بكثرة وانتظام، لدينا الكثير لاستثماره في رصيدنا العاطفي عند الآخرين .. اذا كانت لنا المقدرة على رؤية الكامن من طاقات الناس واذا كان لدينا الخيال الذي يوسع لنا ما ضيقته الذاكرة … فان تعاملنا مع أزواجنا وابنائنا ورفقاء الوظيفة سيسير نحو الأفضل والأنجح، إننا سنضاعف حياتنا وحياتهم، لقد قالها الفيلسوف جوته من قبل " اذا عاملت الرجل كما هو فسوف يظل كما هو، لكن اذا عاملت الرجل كما يجب أن يكون فسوف يصل الى ما يجب أن يكون " .