لا أحد يستطيع إهالة التراب على الحقيقة ولا أحد يستطيع أن يلتف على الحق في هذا الزمان . فالحقيقة مفهوم كبير ,مفهوم يطلق العنان للأحداث بكل تفاصيلها كبيرها وصغيرها, حلوها ومرها. ربما تشعر بالنصر والإرتياح إن كان ذلك فيما تريد . وقد تشعر بالضيق والحرج إن كان غير ذلك.
فالحقيقة الحلوة تجعلك تحمد الله وتنشرها بكل ما أُوتيت من بلاغة وفصاحة لأنك تنظر اليها بمنظار يريحك وربما يرجع الحق اليك إن كنت مظلوم
فأما الحقيقة المرة فتجعلك تتوارى خلف أسباب تفندها نفسك الأمارة بالسوء ولربما تأخذ موقف العداء ممن يقف ورآئها أو تنظر اليها بعين الكِبر والغرور . لذلك الحقيقة مقياس إيماني وفيصل بين الحق والباطل وفي سبيلها يكون الثمن نفسك ومالك وعرضك.
لذلك يحتاج قائلها الى صبر جميل وتسليح إيماني. ووصف المولى عز وجل ذلك قائلاً ( فأصدع بما تُأمر وأعرض عنِِ الجاهلين ) فالصدع يكون في الأمر الصعب .
الحقيقة يقابلها الكذب وهي صفة لا يتصف بها المؤمن حين قال رسولنا الكريم ( لا يكذب المؤمن في معنى الحديث) فالكذب يجعلك غير مرتاح إطلاقاً وربما يظهر ذلك على وجهك وحركاتك وأفعالك, فهو مكانه القلب فعندما يكذب المرء ينقبض قلبة وتزداد سرعة دقاتة فيتصبب عرقة ويرتجف جسمة. فقد إستفاد أهل السياسة والمخابرات في إستجواب المشتبة به بقراءة ورسم حركات قلبة إنقباضاً وإنبساطاً.
ولكن أهل السياسة أنفسهم لا أعتقد ممن يقولون الحقيقة فهم يحترفون الكذب والغش والخداع ويظنون أنهم سياسيون محنكون فتأمل.!
فهاهو السيد مبارك بالأمس يقول ( لم أكن يوماً طالباً للرئاسة والشعب يعلم ذلك ) ولا أدري ما يقصده ذلك الكذاب ؟.
في عصرنا الحديث يعتبر الإعلام بكل أطيافة أكثر أداة معنية بهذه الحقيقة.لذلك أصبح الصحفيون والصحافة معرضون في كل بلدان العالم للسجن وربما الموت. أعجبتني ( قنوات الجزيرة ) في طرحها للمواضيع وإختيار نصوص إخبارية مدعًًمه بصور مؤثرة يمكن أن تغير ما تعتقدة وتؤمن به.فهي الأكثر مشاهدة في العالم بل الأولى عالمياً . يشاهدها مدمنو كرة القدم ومدمنو الأفلام والأغاني وحتى مشاهدي القنوات الدينية.
أنا شخصياً أفتقدها هذه الأيام بعد أن أُوقف بثها علي القمر الإصطناعي ( نايل سات ) فأصبحت كل القنوات الإخبارية الأخرى مجتمعة لا تسد هذا الفراغ الإخباري الكبير وهذا هو ثمن الحقيقة أن يمنع مشاهديها رغم حقها وحقنا في مشاهدتها.
لا أهتم كثيراً بمن يقولون إنها صناعة إسرائيلية فهي تقول الحقيقة التي عجزت عن قولها القنوات العربية والاسلامية .
ولن أشاهد غيرها لأن الجزيرة صادقة وغيرها لا أعلم شيء عن مصداقيتهم.
فالحقيقة الحلوة تجعلك تحمد الله وتنشرها بكل ما أُوتيت من بلاغة وفصاحة لأنك تنظر اليها بمنظار يريحك وربما يرجع الحق اليك إن كنت مظلوم
فأما الحقيقة المرة فتجعلك تتوارى خلف أسباب تفندها نفسك الأمارة بالسوء ولربما تأخذ موقف العداء ممن يقف ورآئها أو تنظر اليها بعين الكِبر والغرور . لذلك الحقيقة مقياس إيماني وفيصل بين الحق والباطل وفي سبيلها يكون الثمن نفسك ومالك وعرضك.
لذلك يحتاج قائلها الى صبر جميل وتسليح إيماني. ووصف المولى عز وجل ذلك قائلاً ( فأصدع بما تُأمر وأعرض عنِِ الجاهلين ) فالصدع يكون في الأمر الصعب .
الحقيقة يقابلها الكذب وهي صفة لا يتصف بها المؤمن حين قال رسولنا الكريم ( لا يكذب المؤمن في معنى الحديث) فالكذب يجعلك غير مرتاح إطلاقاً وربما يظهر ذلك على وجهك وحركاتك وأفعالك, فهو مكانه القلب فعندما يكذب المرء ينقبض قلبة وتزداد سرعة دقاتة فيتصبب عرقة ويرتجف جسمة. فقد إستفاد أهل السياسة والمخابرات في إستجواب المشتبة به بقراءة ورسم حركات قلبة إنقباضاً وإنبساطاً.
ولكن أهل السياسة أنفسهم لا أعتقد ممن يقولون الحقيقة فهم يحترفون الكذب والغش والخداع ويظنون أنهم سياسيون محنكون فتأمل.!
فهاهو السيد مبارك بالأمس يقول ( لم أكن يوماً طالباً للرئاسة والشعب يعلم ذلك ) ولا أدري ما يقصده ذلك الكذاب ؟.
في عصرنا الحديث يعتبر الإعلام بكل أطيافة أكثر أداة معنية بهذه الحقيقة.لذلك أصبح الصحفيون والصحافة معرضون في كل بلدان العالم للسجن وربما الموت. أعجبتني ( قنوات الجزيرة ) في طرحها للمواضيع وإختيار نصوص إخبارية مدعًًمه بصور مؤثرة يمكن أن تغير ما تعتقدة وتؤمن به.فهي الأكثر مشاهدة في العالم بل الأولى عالمياً . يشاهدها مدمنو كرة القدم ومدمنو الأفلام والأغاني وحتى مشاهدي القنوات الدينية.
أنا شخصياً أفتقدها هذه الأيام بعد أن أُوقف بثها علي القمر الإصطناعي ( نايل سات ) فأصبحت كل القنوات الإخبارية الأخرى مجتمعة لا تسد هذا الفراغ الإخباري الكبير وهذا هو ثمن الحقيقة أن يمنع مشاهديها رغم حقها وحقنا في مشاهدتها.
لا أهتم كثيراً بمن يقولون إنها صناعة إسرائيلية فهي تقول الحقيقة التي عجزت عن قولها القنوات العربية والاسلامية .
ولن أشاهد غيرها لأن الجزيرة صادقة وغيرها لا أعلم شيء عن مصداقيتهم.