راس السنة – عمار -24/12/1990
تمرق سنة و تدخل سنة
و الباب يطاقش في الحيط
سقاطو صقر و انتنى
لا انسد يوم أرتاح
و لا خلا الزمن
تدخل سنة وتمرق سنة
و مابين سنة و بينات سنة
تتبدل ألوان الدهور و الأزمنة
و يتغير الروح البعيش في الأمكنة
تدخل سنة و تمرق سنة
ناس فوق قصور
ناس تحفر الساس فوق قبور
ناس في ظلام
ناس في العلالي ضياء و نور
تفضل تدور الدورة
ما بين المحال و المستحيلة الممكنة
راس السنة و صدر السنة و قفا السنة
و عزانا إنو الفاتنا فات
و الجايي بي مرو و حلاوتوكمان بفوت
و نفضل نردد لو حيينا ف كل سنة
تدخل سنة
وتمرق سنة
إن شاء الله بالخير و الهنا
داك يا زمن
لا روح تشيل الوحشة
تركز في الهجيرة معاي و يخف العنا
أنا يا زمن
راجيك بي قلبي الكبير
يتمنى للناس الهنا
و احلى المنى
راجيك
يا دار المدار البطوي كل الأمكنة
والأزمنة
راجيك بتحدى الظروف
لو حتى بصمود الحروف
الدنيا و الحال البحول
و الآخرة و الحلم الجميل
بعض المسطر في كتاب
من ربنا
أغداً ألقاك – عمار – الجمعة 12/10/1990
قلت لن تأت فيا حزن فؤادي في غدي يا لغلبي و عذابي في غياب الأغيد
فغداً تظلم في عيني آفاق و دنيا
و غداً تذبل في الروضة أحلام و رؤيا
و غداً أحيا بلا ما كنت حيا
و غداً غيرك لن أبصر شيئا
يا لغلبي و احتراقي في غياب الأجيد
و غداً نار الهوى تكوي من الصدر ضلوعي
و غداً أزرف في عين غدي كل دموعي
و غدا توحشني روحي و عمري و شموعي
يا لغلبي و احتراقي في غياب الأغيد
أنت في شهر الهوى ليلة قدري
و هي خير في الهوى من ألف شهر
أنت في صمتي و في همسي و في سري و جهري
أترى ألقاك إن يطلع فجري
يا لغلبي و عذابي لفراق العسجد
هذه الدنيا بحار أنت فيها الدرر
هذه الدنيا رياض أنت فيها الزهر
هذه الدنيا سماء أ نت فيها القمر
(هذه الدنيا حياة أ نت فيها العمر)
يا لغلبي و عذابي بفراق الغرد
كيف لا ألقاك يا عمري و للعمر حدود
ألتقي عينيك في بدر سماواتي البعيد
ألتقي خلقك في عذب عذابات الصدود
ألتقي طهرك في كل سهاد و هجود
وغداً ألقاك يا شوق فؤادي لغد يا لتوقي و احتراقي في انتظار الموعد