موية الزير.....
هو يقطُن أقصي البلدة بالقُرب من المدارس.........
وهي منزلهم أول البلدة ... قُبالة ميدان الكورة.........
فسُبل اللقاءُ عناء......
بعد كل يومين يرتاد شارعهم مساءاً....علي أمل النظرة الصدفة...ومع ذلك لم تُصادفه الصدفة.........
ينتظرُقليلاً كأنه مشاهد متابع لتمرين كرة القدم ...ويسترق النظر لباب منزلهم... ثم يُغادر مكسوراً وحزيناً..........
في إحدي الأمسيات لاحظ ان لاعبي الكرة بين شوطيها يُهرولون لبيت من يهوى ليشربون الماء....لتعويض ما إستنزفوه.......
فأتته الفِكرة الجنونية...!
- وجدتُها....الكورة....لا بُد أن أتمرّن معهم من الغد ...!
- ولكني لا أُجيدها ولا أحبها....أُففففففف ...فيناجيه طرفه الآخر المُحب والمتفائل ...لا ...أنت تعرف كرة القدم وكل شي يُمكن ان يتحبّ .......
في صباح اليوم التالي إشترى شورت وفانلة وحذاء رياضي .... والفرحة تكادُ أن تشرقه وتُودي بحياته..............مساء بكرة ماتسرع...
وكان المساء.......
بداء يلعب معهم علي قدرِ ما أُوتِي ....وإن كان يجري أكثر مما يلعب ....يتذكرُها فيجري كثيراً ويلهث...يجري ويلهث عن قصد حتي يشرب أكثر ويتأخر بين شوطيها وتكون فرصة لقائِه لها أكبر ....يجري ......يجري .....حتي إنتهي الشوط الأول ...
بداء بالركض نحو دارها.....فإذا بالمشرف علي الفريق وعلى غير العادة ،يجمعهم ويقول : كويسين يا شباب ....أنا شايف بذل وجُهد وأداء جميل ...عشان كِدة حضّرنا ليكم حافظة عصير برتقال طازج وبارد عشان تعوِضو وتحافظو علي لياقتكم البدنية ...وح تكون ثابتة يومياً بين الشوطين حتي بداية دورة العيد الحِبية......
بصرخة متحسرة وعالية ومفاجئة صاح صاحبنا : لا يا كوتش .....صدقني اللياقة في موية الزير..........
هو يقطُن أقصي البلدة بالقُرب من المدارس.........
وهي منزلهم أول البلدة ... قُبالة ميدان الكورة.........
فسُبل اللقاءُ عناء......
بعد كل يومين يرتاد شارعهم مساءاً....علي أمل النظرة الصدفة...ومع ذلك لم تُصادفه الصدفة.........
ينتظرُقليلاً كأنه مشاهد متابع لتمرين كرة القدم ...ويسترق النظر لباب منزلهم... ثم يُغادر مكسوراً وحزيناً..........
في إحدي الأمسيات لاحظ ان لاعبي الكرة بين شوطيها يُهرولون لبيت من يهوى ليشربون الماء....لتعويض ما إستنزفوه.......
فأتته الفِكرة الجنونية...!
- وجدتُها....الكورة....لا بُد أن أتمرّن معهم من الغد ...!
- ولكني لا أُجيدها ولا أحبها....أُففففففف ...فيناجيه طرفه الآخر المُحب والمتفائل ...لا ...أنت تعرف كرة القدم وكل شي يُمكن ان يتحبّ .......
في صباح اليوم التالي إشترى شورت وفانلة وحذاء رياضي .... والفرحة تكادُ أن تشرقه وتُودي بحياته..............مساء بكرة ماتسرع...
وكان المساء.......
بداء يلعب معهم علي قدرِ ما أُوتِي ....وإن كان يجري أكثر مما يلعب ....يتذكرُها فيجري كثيراً ويلهث...يجري ويلهث عن قصد حتي يشرب أكثر ويتأخر بين شوطيها وتكون فرصة لقائِه لها أكبر ....يجري ......يجري .....حتي إنتهي الشوط الأول ...
بداء بالركض نحو دارها.....فإذا بالمشرف علي الفريق وعلى غير العادة ،يجمعهم ويقول : كويسين يا شباب ....أنا شايف بذل وجُهد وأداء جميل ...عشان كِدة حضّرنا ليكم حافظة عصير برتقال طازج وبارد عشان تعوِضو وتحافظو علي لياقتكم البدنية ...وح تكون ثابتة يومياً بين الشوطين حتي بداية دورة العيد الحِبية......
بصرخة متحسرة وعالية ومفاجئة صاح صاحبنا : لا يا كوتش .....صدقني اللياقة في موية الزير..........