محمد عثمان النصري ذلكم الفتى الاسمر القادم من أرض النيل والجروف حيث التاريخ واصالة المكان والانسان...
ذلكم الرجل الذي وهب اغنية الطمبور رونق خاص ...
ومؤسس مدرسة السهل الممتنع في اغنية الدليب...
صرخته الاولى كانت في منتصف سبيعينيات القرن الماضي ب"مروي"وكعادة ذلكم الجيل انطلق نحو الفصول الدراسيه فنهل منها امضى اسلحة هذا الزمان العلم ونهلت منه كل ابداعات البدايات حيث كان المتعهد الاول بتلحين الاناشيد المدرسية ...
فقد نهل مبكرا من معين خاله الفنان المبدع عوض الجرف الذي يعتبره الكثيرون انه من افضل من داعب الاسلاك الخمسة... وكل أهل الكاسنجر يتفقون معى فى هذا.
فتشبع منذ الصغر بشلالات لحنية كونت في ما بعد شخصيته الفنية...
محمد النصري في بداياته كان يعزف الطمبور فقط كهواية وكان يعهد اليه كبار الفنانين آنذاك بعزف الطمبور لهم الا ان اقتنع تماما بموهبته وقرر ان يقتحم مجال الغناء...
محمد النصرى يعتبر مثال يحتذى به في عزيمته الفولاذية..ففي بدايته اخرج البومين لم يكتب لهما النجاح ولكنه لم ييئس ولم ينزوي لكي يندب الحظ العاثر ...
بل اجتهد اكثر واكثر الا ان اتى بلونية جديدة كلياً في غناء الطمبور وهي اصدار البومات بعنوان "جلسة بالطمبور"بدون كورس ..
وانتهج حينها طريقة الغناء البسيط فقط بالطمبور وحقق حينها نجاحات منقطعة النظير ...
فالبوم "لا تزعلي "الذي بدا به النصري مشروعه الجديد يعتبر من اجمل الالبومات في تاريخ اغنية الطمبور فجميع الاغاني كانت بمستوى واحد..ابتداءا من "لا تزعلي"و"معذور"مروراً ب"ام الحسن"و"كان غنيناك" وكلها تمتاز بشجن جميل واداها النصري باحساس عالي جدا ساعده في ذلك مهارته العالية في العزف ..
ثم توالت الجلسات لتشكل ذخيرة رائعة جدا لعشاق الكلمة الجميلة والمضمون العميق واللحن الطروب...
محمد النصري يمتاز باجادته للاغاني الحزينة وما "حزن الحراز"و"يا دنيا"و"اشارات الوداع"الا ابلغ دليل على ذلك...
استاذنا محمد النصري غنى للوطن الكثير والكثير فيكفيه انه تعامل مع القامة"محمد الحسن سالم حميد"فنهل من هذا المعين وما زال ينهل الكثير والكثير واغنية"سوقني معاك يا حمام"غناها الكثيرون ولكن محمد النصري عندما تناولها بطريقته الخاصة كانت لها الاثر الاكبر..واغنية "ام الحسن"التي ابدع في نظمها المرهف "خالد شقوري "كان فيها نوع جميل من الدعوة للعودة لارض الوطن..
اما سيف المصنفات الادبية البتار فقد كان له دور كبير في اجهاض اروع الاغاني التي قدمها "حميد"ل"النصري"ومنها اغنية"عوافي بقيت في ايد غيرك"والتي يقول في نهايتها:
إزيك يا وطني إزيك.. يات وحماً يفتق بالزيك
وياتو أرضاً ريها زي ريك
والعالم من فضلة خيرك يوم بوشك إندشّ عشيك
الله لا تكلك على غيرك ولا سابك في رحمة إخيك
الحديث يطول عن رجل جمع كل اهل الشمال في مظلة ابداعه ..لك التحية محمد النصرى من كل أهلك بالكاسنجر
ذلكم الرجل الذي وهب اغنية الطمبور رونق خاص ...
ومؤسس مدرسة السهل الممتنع في اغنية الدليب...
صرخته الاولى كانت في منتصف سبيعينيات القرن الماضي ب"مروي"وكعادة ذلكم الجيل انطلق نحو الفصول الدراسيه فنهل منها امضى اسلحة هذا الزمان العلم ونهلت منه كل ابداعات البدايات حيث كان المتعهد الاول بتلحين الاناشيد المدرسية ...
فقد نهل مبكرا من معين خاله الفنان المبدع عوض الجرف الذي يعتبره الكثيرون انه من افضل من داعب الاسلاك الخمسة... وكل أهل الكاسنجر يتفقون معى فى هذا.
فتشبع منذ الصغر بشلالات لحنية كونت في ما بعد شخصيته الفنية...
محمد النصري في بداياته كان يعزف الطمبور فقط كهواية وكان يعهد اليه كبار الفنانين آنذاك بعزف الطمبور لهم الا ان اقتنع تماما بموهبته وقرر ان يقتحم مجال الغناء...
محمد النصرى يعتبر مثال يحتذى به في عزيمته الفولاذية..ففي بدايته اخرج البومين لم يكتب لهما النجاح ولكنه لم ييئس ولم ينزوي لكي يندب الحظ العاثر ...
بل اجتهد اكثر واكثر الا ان اتى بلونية جديدة كلياً في غناء الطمبور وهي اصدار البومات بعنوان "جلسة بالطمبور"بدون كورس ..
وانتهج حينها طريقة الغناء البسيط فقط بالطمبور وحقق حينها نجاحات منقطعة النظير ...
فالبوم "لا تزعلي "الذي بدا به النصري مشروعه الجديد يعتبر من اجمل الالبومات في تاريخ اغنية الطمبور فجميع الاغاني كانت بمستوى واحد..ابتداءا من "لا تزعلي"و"معذور"مروراً ب"ام الحسن"و"كان غنيناك" وكلها تمتاز بشجن جميل واداها النصري باحساس عالي جدا ساعده في ذلك مهارته العالية في العزف ..
ثم توالت الجلسات لتشكل ذخيرة رائعة جدا لعشاق الكلمة الجميلة والمضمون العميق واللحن الطروب...
محمد النصري يمتاز باجادته للاغاني الحزينة وما "حزن الحراز"و"يا دنيا"و"اشارات الوداع"الا ابلغ دليل على ذلك...
استاذنا محمد النصري غنى للوطن الكثير والكثير فيكفيه انه تعامل مع القامة"محمد الحسن سالم حميد"فنهل من هذا المعين وما زال ينهل الكثير والكثير واغنية"سوقني معاك يا حمام"غناها الكثيرون ولكن محمد النصري عندما تناولها بطريقته الخاصة كانت لها الاثر الاكبر..واغنية "ام الحسن"التي ابدع في نظمها المرهف "خالد شقوري "كان فيها نوع جميل من الدعوة للعودة لارض الوطن..
اما سيف المصنفات الادبية البتار فقد كان له دور كبير في اجهاض اروع الاغاني التي قدمها "حميد"ل"النصري"ومنها اغنية"عوافي بقيت في ايد غيرك"والتي يقول في نهايتها:
إزيك يا وطني إزيك.. يات وحماً يفتق بالزيك
وياتو أرضاً ريها زي ريك
والعالم من فضلة خيرك يوم بوشك إندشّ عشيك
الله لا تكلك على غيرك ولا سابك في رحمة إخيك
الحديث يطول عن رجل جمع كل اهل الشمال في مظلة ابداعه ..لك التحية محمد النصرى من كل أهلك بالكاسنجر