[b]نعم إنَّ الرجال قوَّامون على النساء كما يقول الله تعالى في كتابه العزيز، ولكن المرأة عماد الرجل، وملاك أمره، وسر حياته؛ من صرخة الوضع إلى أنَّة النزع.
لا يستطيع الأب أن يحمل بين جانحتيه لطفله الصغير عواطف الأم، فهي التي تحوطه بعنايتها ورعايتها، وتبسط عليه جناح رحمتها ورأفتها، وتسكب قلبها في قلبه حتى يستحيلا إلى قلب واحد، يخفق خفوقاً واحداً ويشعر بشعور واحد، وهي التي تسهر عليه ليلها، وتكلؤه نهارها، وتحتمل جميع آلام الحياة وأرزائها في سبيله، غير شاكية ولا متبرمة، بل تزداد شغفاً به، وإيثاراً له، وضناً بحياته، بمقدار ما تبذل من الجهود في سبيل تربيته، ولو شئت أن أقول لقلت إنَّ سر الحياة الإنسانية وينبوعها وكوكبها الأعلى الذي تنبعث منه جميع أشعتها ينحصر في كلمة واحدة هي "قلب الأم
وأستطيع أن أقول وأنا على ثقة ممَّا أقول: إنَّ الأطفال الذين استطاعوا في هذا العالم أن يعيشوا سعداء معنياً بهم وبتربيتهم وتخريجهم على أيدي أمهاتهم بعد موت آبائهم هم أضعاف الذين نالوا هذا الحظ على أيدي آبائهم بعد فقد أمهاتهم، وللرحمة الأموية الفضل العظيم في ذلك.
يجب أن نحترمها لتتعوَّد احترام نفسها، ومن احترم نفسه كان أبعد الناس عن الزلات والسقطات
هل شكرنا للمرأة تلك النعمة التي أسدتها إلينا وجازيناها بها خيراً؟!
لا يستطيع الأب أن يحمل بين جانحتيه لطفله الصغير عواطف الأم، فهي التي تحوطه بعنايتها ورعايتها، وتبسط عليه جناح رحمتها ورأفتها، وتسكب قلبها في قلبه حتى يستحيلا إلى قلب واحد، يخفق خفوقاً واحداً ويشعر بشعور واحد، وهي التي تسهر عليه ليلها، وتكلؤه نهارها، وتحتمل جميع آلام الحياة وأرزائها في سبيله، غير شاكية ولا متبرمة، بل تزداد شغفاً به، وإيثاراً له، وضناً بحياته، بمقدار ما تبذل من الجهود في سبيل تربيته، ولو شئت أن أقول لقلت إنَّ سر الحياة الإنسانية وينبوعها وكوكبها الأعلى الذي تنبعث منه جميع أشعتها ينحصر في كلمة واحدة هي "قلب الأم
وأستطيع أن أقول وأنا على ثقة ممَّا أقول: إنَّ الأطفال الذين استطاعوا في هذا العالم أن يعيشوا سعداء معنياً بهم وبتربيتهم وتخريجهم على أيدي أمهاتهم بعد موت آبائهم هم أضعاف الذين نالوا هذا الحظ على أيدي آبائهم بعد فقد أمهاتهم، وللرحمة الأموية الفضل العظيم في ذلك.
يجب أن نحترمها لتتعوَّد احترام نفسها، ومن احترم نفسه كان أبعد الناس عن الزلات والسقطات
هل شكرنا للمرأة تلك النعمة التي أسدتها إلينا وجازيناها بها خيراً؟!