صدر حديثاً كتاب (المرأة في المجتمع المعاصر) للإمام الراحل
السيد محمد الحسيني الشيرازي
تتعالى الصيحات الخادعة من هنا وهناك يوماً بعد يوم وهي تدعو إلى تحرير المرآة و مساواتها بالرجل ودعوة المرآة المسلمة لتأخذ حظها من الحياة كما أخذت به المرآة الغريبة وتقليدها ومحاكمتها في كل شيء بدء من الخروج على الدين ونبذ الحجاب والتزام السفور ومخالطة الرجال والأجانب وانتهاء بأخر صر عات الموضة والأناقة وانتخاب ملكة الجمال والغور في شبكات الفساد وغيرها.
وفي الحقيقة لم تكن هذه الصيحات و الدعوات إشفاقاً على المرآة وتحويراً لها من العبودية كما يزعمون بقدر ما هي دعوة للفساد والإفساد فهي دعوة للانحلال الخلقي والخروج على الأسرة والعائلة كما هي دعوة لإفساد المجتمعات وعلى الخصوص المجتمع المسلم فيراد من المرآة أن تكون سلعة رخيصة .
أي وإما في الإسلام فان المرآة حرة كريمة ومصونة لها ما للرجل وعليها ما على الرجل بلا تمييز ولا احتقار ولا اضطهاد ولا تفضيل لأحد على الأخر إلا بالتقوى والعمل الصالح فلقد أكرم الإسلام حيث ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: ((أكثر الخير في النساء)) أكرم وتقدير هذا للمرآة بينما نرى المبادى الأخرى للنساء نظرة احتقار وازدراء وأنها مخلوقة مجردة من جميع الحقوق الإنسانية وأنها المسئولة عن انتشار الفواحش والمنكرات وما آل إلية المجتمع من انحلال خلقي شنيع وأنها كما يقول تر توليان الملقب بالقديس مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان ناقضة لنواميس الله مشوهة للرجل وكما قال أحد رجال الكنيسة المدعو بونا فنتور الملقب أيضاً : المرآة فلا تحسبوا أنكم ترون كائنا وحشيا وإنما الذي ترون هو الشيطان بذاتة والذي تسمعون به صفير الثعبان.
السيد محمد الحسيني الشيرازي
تتعالى الصيحات الخادعة من هنا وهناك يوماً بعد يوم وهي تدعو إلى تحرير المرآة و مساواتها بالرجل ودعوة المرآة المسلمة لتأخذ حظها من الحياة كما أخذت به المرآة الغريبة وتقليدها ومحاكمتها في كل شيء بدء من الخروج على الدين ونبذ الحجاب والتزام السفور ومخالطة الرجال والأجانب وانتهاء بأخر صر عات الموضة والأناقة وانتخاب ملكة الجمال والغور في شبكات الفساد وغيرها.
وفي الحقيقة لم تكن هذه الصيحات و الدعوات إشفاقاً على المرآة وتحويراً لها من العبودية كما يزعمون بقدر ما هي دعوة للفساد والإفساد فهي دعوة للانحلال الخلقي والخروج على الأسرة والعائلة كما هي دعوة لإفساد المجتمعات وعلى الخصوص المجتمع المسلم فيراد من المرآة أن تكون سلعة رخيصة .
أي وإما في الإسلام فان المرآة حرة كريمة ومصونة لها ما للرجل وعليها ما على الرجل بلا تمييز ولا احتقار ولا اضطهاد ولا تفضيل لأحد على الأخر إلا بالتقوى والعمل الصالح فلقد أكرم الإسلام حيث ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: ((أكثر الخير في النساء)) أكرم وتقدير هذا للمرآة بينما نرى المبادى الأخرى للنساء نظرة احتقار وازدراء وأنها مخلوقة مجردة من جميع الحقوق الإنسانية وأنها المسئولة عن انتشار الفواحش والمنكرات وما آل إلية المجتمع من انحلال خلقي شنيع وأنها كما يقول تر توليان الملقب بالقديس مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان ناقضة لنواميس الله مشوهة للرجل وكما قال أحد رجال الكنيسة المدعو بونا فنتور الملقب أيضاً : المرآة فلا تحسبوا أنكم ترون كائنا وحشيا وإنما الذي ترون هو الشيطان بذاتة والذي تسمعون به صفير الثعبان.