هذا المقال بعنوان (والباقى على الله) ارسل لى عبر الايميل
واود منكم الاطلاع عليه وما هو رايكم فيه خصوصا اصحاب الرايات
كاتب المقال (الفاتح يوسف جبرا)
ما أن تم نشر المقال الماضى عن ظاهرة (قتل الأزواج) التى تنامت مؤخراً إلا وأصبح هاتفى لا يتوقف عن الرنين كما إمتلأ موقعى وبريدى الإلكترونى بالرسائل والتعليقات التى كان (آدم) يعبر فيها عن (خوفو من نفس المصير) ويطالب فيها بعقد مؤتمر (للسلام الشامل) و(المصالحة الزوجية) بينما كانت كل رسائل وتعليقات (حواء) تنصب فى أنها لا زالت تتمتع بإنوثتها ورقتها وأنو (مسألة المسدسات) و(السواطير) دى لا تلجأ إليها إلا مرغمة بعد أن (يفيض بيها الكيل) هذا وقد حملت بعض الرسائل من (حواء) تهديدات (لآدم) وجدت أنه من واجبى أن أسدى له هذه النصائح حتى لا يتم تنفيذها ويواجه من ثم مصيره المحتوم ! وحقو يا آدم تسمع نصايحى دى :
أجعل جزءًا من وقتك للجلوس مع الزوجة للتسامر والتحدث والتسلية والمزاح والمداعبة، مهما كانت مشغولياتك وبطل حكاية تعبان وفتران ومرهق وعاوز أشوف الكورة !
- المناداة عليها بأحب الأسماء إليها، ومخاطبتها بلطف وعذوبة مش (يا هوى) ويا (زولة) .
- إبداء الإعجاب بها، وامتداح جمالها وهندامها وطعامها دائمًا، عملت (محشى) ده أحسن محشى ، عملت (شوربة) دى أطعم شوربة ، ما عملت حاجة (تنوم على لحم بطنك) .. مفهوم.
- عامل زوجتك كما كنت تعاملها أيام الخِطْوبة (دى صعبة شديد لكن حاول)
- حاول أن تتصل بها من مكان (الشغل) وقول ليها كلام (فرايحى) يدخل فى نفسها البهجة والسرور بدلاً عن سؤالك الدائم لها : (أمشى شوفى الجمرة فاضل فيها كم؟)
- عند وصولك للبيت ابحث عنها أولاً، بدلاً عن (فتحك للتلفزيون) والبحث فى القنوات الفضائية ، وقدِّم أي شيء يعكس فرحتك بلقائها بدلاً عن (كيس الموز) الكل يوم !
- تعامل معها دائمًا بالرفق و(الحنية) ولا تكن عنيفاً فى تعاملك عشان العنف لا يولد إلا العنف (والنتيجة فى الآخر مافى صالحك)!
- اجعل طلباتك (الكتيرة ومسيخة) تبدأ بكلمات مثل (لو سمحتى بالله) ، (لو ممكن) ناولينى الحاجة دى لأن الإستمرار فى إستخدام (أفعال الأمر) جافة كده أكيد ممكن يعمل (ترسبات) قد تؤدى بأن (تناولك) فنجان القهوة أياهو !
- إذا جاءتك محادثة لا تأخذ الموبايل وتبتعد عنها بعيداً فإن تكرار المسألة دى ح يخليك تبتعد عن حاجات كتيرة أولها (الدنيا) !
-- إذا كنت من الناس القاعدين (يدسوا ليهم قريشات على جنبة) دون علمها فأعلم أن أضمن مكان لوضع هذه القريشات هو دولاب ملابسها ! (عن تجربة وكده) !! لأنو لو ختيت القروش دى فى أى حتة تانية ممكن تلاقيها وإذا لقتها مين عارف إحتمال تمشى تشترى بيها (أسلحة دمار شامل)
- تعلم الإنصات لها وتوجيه الأسئلة التي توضح مدى إهتمامك بها من شاكلة (والله حنتك تجنن) لكن عليك بالتركيز جيداً هنا حتى لا تكون (حنة قديمة) فتكون ضحية بقية (الصبغة الفضلت)
- شاركها بالأعمال المنزلية خاصة أعمال المطبخ فإن ذلك يساعدك على معرفة السكاكين (السنينة) ومن ثم (التخلص) منها وأهو الإحتياط واجب وإلا مش كده ؟
- تعلم أن تكيل لها عبارات الثناء والشكر والتقدير على كل ما تقدمه لك خاصة عند (تقديم القهوة وكده) ،
فربما يجعلها ذلك (تحن) وتغير (الراى بتاعا) فى آخر دقيقة!
- لا تهمل اصطحابها في نزهة أو رحلة؛ وليكن ذلك أحيانًا بدون الأطفال ولكن تجنب الوقوف أمام حافة الأماكن العالية ومصبات الأنهار !
- قف بجوارها بعطفٍ وحنانٍ في أزماتها الصحية وقدم لها كل المساعدا ت الممكنة لتكون فى أكمل صحة وعافية وتأكد إنك لن تندم على ذلك عندما تكون تحت تأثير (البنج) فى غرفة العمليات !
- لا تنسَ ما تطلب منك إحضاره من الخارج مهما كان صغيرًا فربما يؤدى ذلك إلى إلغاء أو (حتى تأجيل)
ساعة الصفر
- لا تنتقدها- خاصةً أمام الغير- بل استخدم التلميح لتوصيل ما تريد لأنو إنتا عااارف إنها فى الأخير ح (تنفرد) بيك
- الاهتمام بصديقاتها وإكرامهم (لكن بس ما تكتر المحلبية) ! عشان فى حاجة إسمها (شكوك وكده) !
- حاول أن تخفى مساعداتك (لأهلك) لأن معظم الزوجات بيعتبروا إنو (شهادة البحث) بتاعت الراجل مكتوب عليها (ملك حر) !
- ابتسم فى وجهها حتى فى أحلك اللحظات ( وإنتا بتشرب فى القهوة) مثلاً !
- يجب أن يكون حوارك معها سلساً ونقاشك معها منطقياً وعند الإختلاف والجدال يجب التسليم بالرأي الصواب الذى فى الغالب رأيها حتى تتجنب بلاوى كتيرة !
- تجنب الغضب والاندفاع والتهور لأبسط الأمور، وأعرف إنو لو إنتا متهور ممكن يكون فى ناس متهورين أكتر منك !
كسرة :
إنتا أعمل بالنصائح الفوق دى وخلى الباقى على الله !
ولكم منى ناقل المقال للمصلحة العامة هذه النصيحة أو الوصية (شجع الفريق الذى تشجعه زوجتك ويجب أن يكون حزبك هو حزبها ... وحب كل ما تحبه ... وأكره كل ما تكرهه زوجتك ... وكتر لى معاها من حاضر ونعم ... ولئن إلتزمت لى بتنفيذ ذلك ... أضمن لك حياة آمنة ومستقرة ولن يصيبك إلا ما كتب الله لك ... (وما تموتى إلا إذا أجلك تم) كما قال الفكى الفلاتى .
واود منكم الاطلاع عليه وما هو رايكم فيه خصوصا اصحاب الرايات
كاتب المقال (الفاتح يوسف جبرا)
ما أن تم نشر المقال الماضى عن ظاهرة (قتل الأزواج) التى تنامت مؤخراً إلا وأصبح هاتفى لا يتوقف عن الرنين كما إمتلأ موقعى وبريدى الإلكترونى بالرسائل والتعليقات التى كان (آدم) يعبر فيها عن (خوفو من نفس المصير) ويطالب فيها بعقد مؤتمر (للسلام الشامل) و(المصالحة الزوجية) بينما كانت كل رسائل وتعليقات (حواء) تنصب فى أنها لا زالت تتمتع بإنوثتها ورقتها وأنو (مسألة المسدسات) و(السواطير) دى لا تلجأ إليها إلا مرغمة بعد أن (يفيض بيها الكيل) هذا وقد حملت بعض الرسائل من (حواء) تهديدات (لآدم) وجدت أنه من واجبى أن أسدى له هذه النصائح حتى لا يتم تنفيذها ويواجه من ثم مصيره المحتوم ! وحقو يا آدم تسمع نصايحى دى :
أجعل جزءًا من وقتك للجلوس مع الزوجة للتسامر والتحدث والتسلية والمزاح والمداعبة، مهما كانت مشغولياتك وبطل حكاية تعبان وفتران ومرهق وعاوز أشوف الكورة !
- المناداة عليها بأحب الأسماء إليها، ومخاطبتها بلطف وعذوبة مش (يا هوى) ويا (زولة) .
- إبداء الإعجاب بها، وامتداح جمالها وهندامها وطعامها دائمًا، عملت (محشى) ده أحسن محشى ، عملت (شوربة) دى أطعم شوربة ، ما عملت حاجة (تنوم على لحم بطنك) .. مفهوم.
- عامل زوجتك كما كنت تعاملها أيام الخِطْوبة (دى صعبة شديد لكن حاول)
- حاول أن تتصل بها من مكان (الشغل) وقول ليها كلام (فرايحى) يدخل فى نفسها البهجة والسرور بدلاً عن سؤالك الدائم لها : (أمشى شوفى الجمرة فاضل فيها كم؟)
- عند وصولك للبيت ابحث عنها أولاً، بدلاً عن (فتحك للتلفزيون) والبحث فى القنوات الفضائية ، وقدِّم أي شيء يعكس فرحتك بلقائها بدلاً عن (كيس الموز) الكل يوم !
- تعامل معها دائمًا بالرفق و(الحنية) ولا تكن عنيفاً فى تعاملك عشان العنف لا يولد إلا العنف (والنتيجة فى الآخر مافى صالحك)!
- اجعل طلباتك (الكتيرة ومسيخة) تبدأ بكلمات مثل (لو سمحتى بالله) ، (لو ممكن) ناولينى الحاجة دى لأن الإستمرار فى إستخدام (أفعال الأمر) جافة كده أكيد ممكن يعمل (ترسبات) قد تؤدى بأن (تناولك) فنجان القهوة أياهو !
- إذا جاءتك محادثة لا تأخذ الموبايل وتبتعد عنها بعيداً فإن تكرار المسألة دى ح يخليك تبتعد عن حاجات كتيرة أولها (الدنيا) !
-- إذا كنت من الناس القاعدين (يدسوا ليهم قريشات على جنبة) دون علمها فأعلم أن أضمن مكان لوضع هذه القريشات هو دولاب ملابسها ! (عن تجربة وكده) !! لأنو لو ختيت القروش دى فى أى حتة تانية ممكن تلاقيها وإذا لقتها مين عارف إحتمال تمشى تشترى بيها (أسلحة دمار شامل)
- تعلم الإنصات لها وتوجيه الأسئلة التي توضح مدى إهتمامك بها من شاكلة (والله حنتك تجنن) لكن عليك بالتركيز جيداً هنا حتى لا تكون (حنة قديمة) فتكون ضحية بقية (الصبغة الفضلت)
- شاركها بالأعمال المنزلية خاصة أعمال المطبخ فإن ذلك يساعدك على معرفة السكاكين (السنينة) ومن ثم (التخلص) منها وأهو الإحتياط واجب وإلا مش كده ؟
- تعلم أن تكيل لها عبارات الثناء والشكر والتقدير على كل ما تقدمه لك خاصة عند (تقديم القهوة وكده) ،
فربما يجعلها ذلك (تحن) وتغير (الراى بتاعا) فى آخر دقيقة!
- لا تهمل اصطحابها في نزهة أو رحلة؛ وليكن ذلك أحيانًا بدون الأطفال ولكن تجنب الوقوف أمام حافة الأماكن العالية ومصبات الأنهار !
- قف بجوارها بعطفٍ وحنانٍ في أزماتها الصحية وقدم لها كل المساعدا ت الممكنة لتكون فى أكمل صحة وعافية وتأكد إنك لن تندم على ذلك عندما تكون تحت تأثير (البنج) فى غرفة العمليات !
- لا تنسَ ما تطلب منك إحضاره من الخارج مهما كان صغيرًا فربما يؤدى ذلك إلى إلغاء أو (حتى تأجيل)
ساعة الصفر
- لا تنتقدها- خاصةً أمام الغير- بل استخدم التلميح لتوصيل ما تريد لأنو إنتا عااارف إنها فى الأخير ح (تنفرد) بيك
- الاهتمام بصديقاتها وإكرامهم (لكن بس ما تكتر المحلبية) ! عشان فى حاجة إسمها (شكوك وكده) !
- حاول أن تخفى مساعداتك (لأهلك) لأن معظم الزوجات بيعتبروا إنو (شهادة البحث) بتاعت الراجل مكتوب عليها (ملك حر) !
- ابتسم فى وجهها حتى فى أحلك اللحظات ( وإنتا بتشرب فى القهوة) مثلاً !
- يجب أن يكون حوارك معها سلساً ونقاشك معها منطقياً وعند الإختلاف والجدال يجب التسليم بالرأي الصواب الذى فى الغالب رأيها حتى تتجنب بلاوى كتيرة !
- تجنب الغضب والاندفاع والتهور لأبسط الأمور، وأعرف إنو لو إنتا متهور ممكن يكون فى ناس متهورين أكتر منك !
كسرة :
إنتا أعمل بالنصائح الفوق دى وخلى الباقى على الله !
ولكم منى ناقل المقال للمصلحة العامة هذه النصيحة أو الوصية (شجع الفريق الذى تشجعه زوجتك ويجب أن يكون حزبك هو حزبها ... وحب كل ما تحبه ... وأكره كل ما تكرهه زوجتك ... وكتر لى معاها من حاضر ونعم ... ولئن إلتزمت لى بتنفيذ ذلك ... أضمن لك حياة آمنة ومستقرة ولن يصيبك إلا ما كتب الله لك ... (وما تموتى إلا إذا أجلك تم) كما قال الفكى الفلاتى .